الكاتب يتحدث عن “commiseration” — يعني إن المدير يقف جنب فريقه في الشكوى على الفرق التانية أو الإدارة، وبيبيّن ليه ده خطر على الشركة. الكلام صحيح ويغلط مفهوم الصداقة بالشغل، والكاتب بيشرح بنبرة عملية مسؤولية المدير مش إنه يكون “أخوهم”.
🧠 ليه commiseration خطر؟
ده بيخلق “تحالفات” و”فِرَق” جوّه الشركة، وبيرسخ شعور بـ “إحنا الضحايا” و”هم اللي غلط”، حتى لو الموضوع مش مزبوط .
بيأثر على فرق تانية: لو المدير وفرقته بيشتكوا على HR من غير حل، HR مش هتعرف المشكلة، وبتفضل العنصرية بدون حل .
الفرق بين المدير والصاحب
الضحايا بياخدوا تعاطف من غير مناقشة، لكن المدير لازم يتعامل كـ “scientist”: يسأل تفاصيل، يفكّك المشكلة، ويحدد مين غلط .
المدير شبه الـ therapist الجيد، بيسمح بـ venting، بس بيسأل ويصحّح الفاكتس، مش يمسّك على رأي الواحد ويقول “آه إنت صح” .
نصائح عملية للمديرين:
اطرح أسئلة أول ما حد يبدأ يشكي: 90٪ من الوقت القصة مش أسود أو أبيض، و30٪ من الوقت الشخص نفسه بيكون مخطئ .
كن صانع وجهة نظر (perspective-creator): ادّي نظرة متوازنة بدل من إيه “هم غلطانين” بس.
امسح تعابير مثل “مش عارف هما ليه…”، ومتقولش “هم أغبياء”، إدي تفسير إيجابي لإنهم بيعملوا كده ممكن يكون في سبب منطقي .
حول السُجال لنقاش موضوعي: بدل ما تقول “التسويق مش عارف”، قول “دورنا إننا نبني المنتج مع رؤية واضحة للتسويق… لو مش واضح هنتكلم معاهم”.
انتبه للإشارات غير لفظية: حتى حركة رأس أو نظرة سلبية بتحمل رسالة معينة .
الشكاوى ضد المدير أو CEO خطيرة: لو حد بيشتكي من المدير بتاعه، الحل مش إني أضحك أو أوافق، لازم أحولها لـ “إزاي نشتغل أفضل معاه”.
في حالات فعلية واضحة، قول “خد راحك، هراجع الموضوع”، أو “سمعتك، هشتغل عليه”، ومتخليش دايمًا الحديث يصبح angry rant .
لو أنت فعلاً محتاج تشتكي، اشتكي لزميل قريب منك من تيم تاني، مش مع فريقك أو المدير المباشر.
✅ الملخص:
المدير مش صديق – من حقك تبقى مهتم وجاد، مش مجرد الراوي اللي بيقول “احنا مظلومين”.
استخدم أسئلة وتحليلات بدل التأييد – كن دقيق حتى لو الناس مش بتحبها.
نمّي empathy مفيد – اللي بيأثر بالإشارة مش بالكلام بس، وليه أسباب كويسة قبل ما نحكم.
لو الشكوى من المدير/CEO، خلّي الحوار بنّاء ومهني مش تشهير.
الشكاوى الخاصة خليها مع peer من تيم تاني مش مع direct reports.
التركيز مش على “أنا معاك” بس، لكن على “إحنا هنعمل إيه علشان نعدّي الموضوع ونطور”، وده اللي يخلي الدورك كمدير مؤثر فعلاً، مش صديق بالأحداث.
المقال كامل هنا: