ما تعملش بلوك للمشاريع في آخرها
ليه المراجعات الأخيرة أو الحظر في آخر لحظة بيعرقل التقدم، وإزاي نتجنّبه؟
الكاتب بيتكلم عن نمط من المشاكل الإدارية اللي بيظهر وقت الإطلاق: لما فريق بيسلّم مشروع تقريبًا جاهز، وفجأة ييجي stakeholder أو مدير كبير ويبلّغ بـ “لا، وقفوه دلوقتي” — ده بيعرقل التقدم وممكن يُبطّل المشروع تمامًا .
أهم النقاط:
أمثلة حقيقية:
ميزة تتطوّر 3 شهور، وفجأة مدير بيمنع الإطلاق لأسباب أمنية.
مستند نتيجة، مدير بيأجل مراجعته، وفي آخر لحظة يضيف تغييرات ضخمة.
فريق عمل علشان مشروع، ويجي نائب الرئيس ويطالب بإقالته في آخر اللحظة بسبب تفاصيل في التصميم .
أسباب المشكلة:
تكاسل أو حساب غلط أو غرور: Stakeholder بيفضّل التدخل متأخر بدل ما يشارك في أول الطريق.
عملية غير منظمة: الشخص المسؤول مش مشمول من البداية في العملية بشكل مناسب.
Micromanagement: بعض المديرين بيحبوا يسيطروا على كل حاجة حتى لو مش ضروري .
الحلول المقترحة:
لو مش حابب تكون موجود في المراحل المبكرة، اسأل نفسك: “لو المشروع انطلق بدون ملاحظتك، هل هيّبقى كويس؟” لو مش مرتاح، لازم تشارك بدري.
نظمك عملية واضحة تشمل المراجعين المناسبين في المراحل الصح.
تجنّب الإفراط في التدخّل في التفاصيل الغير مهمة. لما تمرّ مرحلة ملاحظات كبيرة قرب النهاية، حاول تقول نعم وأظهر التفهم للإحباط الناتج .
ملاحظة إضافية عن stakeholders اللي بيحبوا يحظروا المشاريع:
في بعض الناس بتحس إنها “بتنقذ اليوم” بتدخلها في المرحلة الأخيرة وبيعتبروا نفسهم أصحاب الحكمة. ده غالبًا بييجي من تحفيزات غير متوازنة: مش مسؤولين عن الإنتاجية لكن مكافأين لمنع الإطلاق. الحل؟ خلي معايير نجاحهم مرتبطة بعدد المشاريع المنفذة وليس فقط منع المخاطر .
الخلاصة:
لو بتلاقي نفسك في مشروع بيتم حظره في آخر لحظة بشكل مستمر، يبقى في مشكلة في ثقافة العمل أو العمليات. الحل بسيط لكنه مش سهل: شارك الناس الصحيحة من البداية، حط عملية واضحة للمراجعات، وتجنب الحاجة لـ “البطل” اللي بيحاول ينقذ المشروع في آخر لحظة. تنظيم العملية ده اللي ممكن يمنع تأجيلات غير ضرورية ويطلّع المشروع بأفضل صورة.
المقال كامل هنا: