بروتوكول نموذج السياق: شرح مبسط في 5 دقائق
تكامل نماذج اللغة الكبيرة مع الأدوات الخارجية MCP كيف يُسهّل
الكاتب يتحدث عن بروتوكول نموذج السياق (MCP)، وهو معيار جديد يُسهّل تكامل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مع الأدوات والخدمات الخارجية. بدون MCP، تواجه هذه النماذج صعوبة في تنفيذ أوامر مثل “استرجاع أحدث الأخطاء من Sentry وإصلاحها” أو “قراءة متطلبات المنتج وكتابة اختبارات تتوافق معها”.
مكونات MCP الرئيسية:
1. العميل (MCP Client): تطبيقات مثل Cursor التي تتواصل باستخدام بروتوكول MCP.
2. الخوادم (MCP Servers): مزودو الخدمات مثل Sentry وSlack وJIRA الذين يُنشئون محولات (adapters) تتبع بروتوكول MCP لتسهيل التكامل مع نماذج اللغة.
يُشبه تصميم MCP نمط المحول (Adapter Pattern)، حيث يُحوّل الطلبات من النماذج إلى استدعاءات API محددة للخدمات الخارجية.
أهمية MCP في الممارسة العملية:
على سبيل المثال، عند ظهور خطأ في سجل المتصفح، يمكن استخدام MCP لتمكين Cursor من قراءة هذه السجلات، التقاط لقطات شاشة، والتفاعل مع المتصفح لحل المشكلة. هذا يقلل من الحاجة إلى تكاملات يدوية مع واجهات برمجة التطبيقات المختلفة، مما يُبسّط عملية التطوير.
كيفية عمل MCP:
يُنشئ MCP واجهة موحدة للتواصل بين نماذج اللغة والخدمات الخارجية، مما يُمكّن النماذج من تنفيذ مهام معقدة باستخدام أدوات متعددة دون الحاجة إلى تكاملات مخصصة لكل أداة.
رابط المقال الأصلي: MCP (Model Context Protocol)