دورة التصميم: ملاحظات عن كيف تتطور مسودات الأنظمة الأولى
المؤلف بيقدم الخطوات دي لعملية تصميم تكرارية ناجحة:
دراسة المشكلة: لازم تفهم كل التفاصيل، مش بس تقرا اللي موجود. اكتب التفاصيل بنفسك عشان يبقى فيه فهم مشترك للمشكلة وأسبابها. التوثيق هنا مهم لو التفاصيل مش واضحة.
فكر وهضم وقرر: اجمع المعلومات، اربط الأفكار ببعضها. أنا بفضل أطبع وأعلم بالقلم. تخيل دكتور هاوس وهو بيفكر في الحلول.
ابدأ تصميم مبدئي: اعمل مسودة أولية لأفكارك. مش لازم تكون نهائية، المهم تبدأ بحاجة قابلة للتعديل.
تحدى التصميم: اختبر تصميمك بمعرفتك. هل بيشتغل في كل الحالات؟ هل فيه حاجة ناقصة؟ لو لقيت نقص، ضيفه أو كمل للخطوة الجاية.
اتكلم مع الناس: خد رأي ناس خبرة أو من فرق تانية في مقابلات فردية (1:1). ده بيطلع أفكار جديدة وبيساعد تكشف نقاط عمياء، وبيكون فعال أكتر من الاجتماعات الكبيرة في المراحل الأولية.
خد الملاحظات وكرر: اجمع الملاحظات وعدل تصميمك. التكرار ده بيخليك تفهم المشكلة والحل أحسن. أهم حاجة متتعلقش بتصميمك ومتاخدش النقد بشكل شخصي. الهدف هو الوصول لتوافق.
حان الوقت: لما توصل لمرحلة كويسة، ابدأ في التنفيذ. لو فيه تغييرات حصلت في التنفيذ، سجلها واسأل نفسك إيه اللي اتعلمته.
التصميم الجيد مش بيجي من أول مرة، هو عملية مستمرة: دراسة، تصميم، تحدي، حوار، تكرار، تنفيذ، ثم تعلم وتكرار تاني.
المقالة الاصلية: