القيادة على نطاق كبير: ازاي تتحول من فوضى لتمكين الفرق
مش المطلوب إنك تراقب كل تفصيلة، لكن إنك تخلق بيئة فرقها مستقلة، واضحة الرؤية، وتشتغل بثقة
الكاتب Mark Copeland بيشرح أهمية إن القادة يمشّوا من مرحلة السيطرة الدقيقة (“micromanagement”) لمرحلة التمكين، خصوصًا لما الفرق تكبر وتتشعب. القيادة مش بس إدارة، لكن خلق الثقة، وضوح الرؤية، وتوزيع السلطة بحيث الفرق تقدر تتصرّف بشكل مستقل لتحقيق الأهداف.
النقاط الرئيسية
كل ما الفرق تكبر، القيادة بتتحوّل من تمكين التقدُّم لـ إدارة التعقيد. لو مش حريص، القائد ممكن يتحوّل لـ عائق بدل ما يكون داعم.
الفرق اللي مش عندها «مسؤوليّة» واضحة بتواجه مشاكل في التوقّعات، الدقة في التقدير، تقدير المخاطر، وغالبًا بتخفي المشاكل بدل ما تتكلم فيها. بالعكس، الفرق اللي عندها قدر أكبر من التحكّم بتتكلم بصراحة عن الأمور ومخاطرها، وده بيساعد في التخطيط الأفضل.
لتنتقِل من الفوضى لتمكين الأداء، لازم تغيّر أسلوب القيادة:
• تكون adaptive — ما تأمرش دايمًا، خليك موجه وميسر بدل ما تكون مدير يتحكَّم في كل تفصيل.
• تبني الثقة — تخلق جو آمن يقدر كل موظّف يقول رأيه، يشارك المخاوف، والأفكار من غير خوف.
• تشارك السياق والرؤية — الفرق محتاجة تعرف ليه بنعمل ده، إزاي الموضوع يربط بأهداف أكبر، مش بس “أواعِد المهمة”.
• تفويض السلطة مش التخلي التام — يعني تدّي الفرق حرية اتخاذ قرارات في إطار واضح من المبادئ، لكن برضو تكون داعم لما يطلبوا مساعدة.
• تركز على النتائج مش على الكم — مش عدد المهام المُنفَّذة، لكن الأثر اللي بتخلّيه على الزبائن أو البزنس.
فيه استراتيجيات عملية تقدر تبدأ بيها فورًا:
• تحديد خطوات صغيرة ممكن تغيرها اليوم عشان تدعم الاستقلالية للفرق.
• شفافيتك في التواصل — توضح التحديات والضبابية الحالية، لأن ده يبني ثقة ويشجّع الفرق تشارك العقل.
• بناء حوكمة خفيفة (lightweight governance) — يعني مش عملية بيروقراطية ثقيلة، لكن ممارسات بسيطة تضمن التناسق بين الفرق ومنع التكرار أو تضارب الجهود.
المقال كامل هنا:
https://www.thoughtworks.com/insights/blog/leadership/leadership-scale-chaos-empowerment