جربنا ده… ومش دايمًا بينفع
ليه ماينفعش نقول “ده مش ماشي قبل كده”، وإزاي نقدّر التغيير ونستخدم الدروس بدون تحيّز؟
الكاتب بيتكلم عن مغالطة منطقية شائعة: إن النجاح مستحيل عشان تجربة زي دي فشلت قبل كده. وده يكون عذر للكسل بدل ما يكون درس للتعلم.
ليه بنقع فيها؟
الغرور (Ego): لو أنا ماقدرتش عليه، يبقى ماحدش يقدر.
انحياز سلبي (negativity bias): الفشل بيجرّح، وبيخلينا نتهرّب منه طول العمر.
جهل بالظروف: ممكن الظروف اتغيّرت بس إحنا مش واخدين بالنا.
الظرف اتغير
بعد وقت كبير، ناس/عمليات/بنية/تقنيات جديدة بتخلّي نفس المحاولة تنجح واللي قبل كده كان صعب بقا أسهل بكتير.
الأشخاص بيأثروا
غالبًا اللي فشلوا قبل كده كانوا بسببهم مش لإمكانيات الفكرة. لو حد جديد ماسك المشروع، ممكن ينجح بسهولة.
بيشبّهوا بين حاجات مختلفة غلط
لما حد فشل في Initative معينة، الناس بتخليها قاعدة عامة لكل Initiatives، حتى لو الحاجات مختلفة من حيث الحجم والوظيفة.
النجاح بيتطلب عناصر كتير
أحيانًا علشان ينجح مشروع لازم يصح كل حاجة في نفس الوقت: المال، الناس، الشخص المسؤول، الثقافة، الزمن… وغياب أي عنصر ممكن يسبب الفشل.
إزاي نستخدم الفشل بطريقة صحيحة؟
بدل ما نقول “جربنا ده وفشلنا”، لازم نحلّل وتحدد الأسباب الدقيقة:
مين قادة الكروس-فانكشن؟
كان الوقت طويل أوي؟
ليه العملاء مش بيشتروا؟
هل التكنولوجيا مناسبة؟
مثال:
“Most US customers are unwilling to spend more than about $10k… unless they have metrics they can report…”
الخلاصة:
تجنّب إن تجربتك القديمة تبقى سبب توقف جديد.
حلّل منفصلاً: الظروف، الناس، احتياجات المستخدم، التكنولوجيا.
لو عاجبك تركيزك على “كان عايز كذا”، يبقى محتاج تفصيل أكتر كده.
الحاجة اللي لازم تتعمل: نحدد الأسباب الحقيقية للفشل ونشوف إذا الظروف اتغيرت.
المقال كامل هنا: