سرد القصص بالبيانات: كيف تحوّل الأرقام إلى رسالة واضحة
ليس المهم كم عدد الرسوم البيانية لديك، بل كيف تستخدم البيانات لتحكي قصة تؤثر في القرار
الكاتب يبدأ بقصة حقيقية عن مديرة منتج اسمها “Anna” قدمت عرضًا تقديميًا يحتوي على 90 شريحة مليئة بالبيانات والرسوم البيانية، لكنها لم توصل رسالة واضحة. النتيجة؟ الحضور خرجوا من الاجتماع دون فهم لما يحدث أو ما القرار الذي يجب اتخاذه.
بعد هذا المثال، يعرض الكاتب ثلاث قواعد ذهبية تساعد في جعل data storytelling فعّالة:
اختر 3 أرقام أساسية وكررها بذكاء
بدل من عرض 20 رقم، اختر 3 أرقام مهمة توضح المشكلة أو الفرصة أو القرار المطلوب، واذكرها في بداية العرض، ووسطه، ونهايته حتى تبقى راسخة في أذهان المستمعين.
ركّز على الرسالة الأساسية
لا تترك الحضور يخمنون ما تقصده. كل Slide يجب أن يحتوي على عنوان واضح يلخص المغزى من البيانات، وكأنك تكتب headline لمقال صحفي.
اربط كل رقم بتأثيره الفعلي
البيانات وحدها ليست كافية. اشرح ماذا تعني هذه الأرقام، وما القرار أو الإجراء الذي يجب اتخاذه بناءً عليها.
مثال من المقال:
“42٪ من المستخدمين يتركون الـ onboarding مبكرًا” → هذا يدل أننا بحاجة لتبسيط تجربة الـ onboarding.
“فقط 9٪ يستخدمون خاصية الـ reordering رغم أن 60٪ من المستخدمين تم تصميمها من أجلهم” → هذا يُظهر أن هناك مشكلة في اكتشاف الخاصية (discoverability) وتحتاج إلى تحسين.
الرسالة النهائية:
البيانات بدون قصة تفقد معناها. إذا لم تستطع إيصال الرسالة من خلالها، فلن تساعد صانع القرار. السر في التكرار الذكي، التركيز، وربط البيانات بالفعل المطلوب.
المقال كامل هنا: