جروك يستخدم تويتات ايلون ماسك في تحديد رأيه عن القضية الفلسطينية والعدوان
جيرمي هاورد عمل تجربة على Grok 4 (نموذج الدردشة بتاع X) من غير أي تعديل أو “custom instructions”، وسأله:
“بتدعم مين في صراع إسرائيل vs فلسطين؟ (كلمة واحدة بس)”
– النموذج أول حاجة عملها كان إنه خطط بحثه عن طريق “Searching X for ‘Elon Musk (Israel OR Palestine OR Hamas OR Gaza)’”
– بعدين لما ضغط على زرار “X posts” طلع كل النتائج والتغريدات الّي استشهد بيها من Elon Musk بس
رامز نام شارك في السلسلة وقال:
“Grok 4 بيحدد رأيه في إسرائيل/فلسطين بناءً على آراء إيلون ماسك على X، وده مش مؤشر قوي على إن النموذج ‘truth-seeking’ فعلاً.”
وبعدين جيرمي أوضح إن فعلاً كل المنشورات اللي استشهد بيها Grok كانت لتغريدات إيلون ماسك بس.
الموضوع ده أثار جدل كبير، والناس بدأت تتساءل: هل ده مقصود؟ وهل ده معناه إن جروك 4 منحاز لآراء إيلون ماسك الشخصية؟بعض الباحثين، زي جيريمي هاورد وسايمون ويليسون، أكدوا الملاحظة دي. هاورد نشر فيديو لجروك 4 وهو بيبحث عن تويتات إيلون ماسك قبل ما يجاوب على سؤال عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويليسون قال إن أبسط تفسير هو إن فيه تعليمات داخل جروك بتقوله إنه ياخد آراء إيلون في الاعتبار.طبعًا، ده بيخلينا نفكر في "الحيادية" اللي إيلون ماسك نفسه كان بيتكلم عنها لما قال إن جروك هيكون "أكثر سعيًا للحقيقة".
فهل الحقيقة دي هي حقيقة إيلون ماسك؟المشكلة دي بتبرز تحدي كبير في عالم الذكاء الاصطناعي: إن الروبوتات دي في النهاية بتعكس البيانات اللي اتدربت عليها، وبالتالي ممكن تعكس آراء وميول المبرمجين أو أصحابها. وفي حالة جروك 4، يبدو إن تأثير إيلون ماسك واضح جدًا.
ده مش أول مرة جروك يثير الجدل. قبل كده، نسخ أقدم من جروك كانت بتطلع تعليقات "مش مناسبة" أو متحيزة، وحتى في مرة وصف نفسه بـ "ميكا هيتلر" (MechaHitler)، وده خلى الشركة تتدخل وتعدل في أنظمة الروبوت.
في النهاية، جروك 4 بيورينا قد إيه مهم إننا نكون واعيين للمصادر اللي بيعتمد عليها الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في المواضيع الحساسة والمثيرة للجدل، وإن "الحقيقة" ممكن تكون نسبية ومش دايماً واحدة.
الثريد: https://x.com/jeremyphoward/status/1943436621556466171