الكاتب يتحدث عن التحديات التي يواجهها القادة عند محاولة تفويض المهام المعقدة، مشيرًا إلى أن عدم التفويض يمكن أن يجعل القائد عائقًا أمام تقدم الفريق ويزيد من المخاطر المرتبطة بوجود شخص واحد فقط يمتلك المعرفة الحرجة. لتجاوز هذه المشكلات، يقترح الكاتب استراتيجيتين فعّالتين:
1. التدريب الأسي (Exponential Training): هذه الاستراتيجية تعتمد على تدريب فرد واحد بعمق في مهارة معينة، ثم تمكينه من التعامل مع المشكلات الحقيقية، وبعد ذلك يقوم هذا الفرد بتدريب شخص آخر. بهذه الطريقة، يمكن بناء فريق من الخبراء في غضون 12 إلى 24 شهرًا.
2. التوحيد القياسي دون المثالية (Suboptimal Standardization): تهدف هذه الاستراتيجية إلى تفويض المشكلات المعقدة بسرعة مع وجود نقاط تفتيش لضمان الجودة. يتضمن ذلك توثيق عملية اتخاذ القرار، وتوفير المعلومات اللازمة للفريق، وإنشاء عملية موافقة لضمان الجودة.
باتباع هاتين الاستراتيجيتين، يمكن للقادة تفويض المهام المعقدة بفعالية، مما يقلل من المخاطر ويعزز كفاءة الفريق.
المقال الأصلي: