لقاء الفضاء بالذكاء الاصطناعي : في السماء وعلى الأرض
المقال بيتكلم عن استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في صناعة الفضاء من خلال محورين رئيسيين:
أولًا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأقمار الصناعية (Onboard AI Applications):
فلترة البيانات وتحديد الأولويات: استخدام الـAI على القمر الصناعي نفسه لاختيار المعلومات المهمة قبل ما تتبعت للأرض؛ لتوفير وقت وكفاءة نقل البيانات.
الملاحة واتخاذ القرارات الذاتية: استخدام أنظمة AI للملاحة الذاتية وتجنب المخاطر زي الاصطدام بأجسام تانية في الفضاء.
العمليات الذاتية للأقمار الصناعية: القمر الصناعي يقدر يخطط وينفذ مهامه بشكل مستقل وذاتي بأقل تحكم أرضي ممكن.
هاردوير متخصص لتشغيل الـAI في الفضاء: تطوير وحدات معالجة (Processors) مخصوصة تشغل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية وتتحمل ظروف الفضاء.
ثانيًا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأرض (Ground-based AI Applications):
التحكم ومتابعة المهمات الفضائية (Mission Control): استخدام الـAI في إدارة وجدولة مهام الأقمار الصناعية، وتحسين اتخاذ القرارات ومتابعة الحالة.
النموذج الرقمي للأرض (Earth Digital Twin): بناء نموذج متكامل للأرض بيجمع البيانات من الأقمار الصناعية عشان يفهم الماضي، يراقب الحاضر ويتنبأ بالمستقبل.
نماذج التنبؤ الجوي: استخدام الـAI لبناء نماذج جديدة تتنبأ بالطقس، بدل النماذج الفيزيائية التقليدية اللي محتاجة موارد حسابية ضخمة.
التحديات والمستقبل:
حاليًا لسه في تحديات تقنية زي محدودية الطاقة والإمكانيات الحسابية المتاحة على القمر الصناعي، لكن المجال مفتوح جدًا للابتكار والتطوير، خصوصًا مع اتجاه المؤسسات والشركات الكبيرة لوضع خطط واضحة للاستفادة من إمكانيات الـAI بشكل أكبر في المستقبل.
لينك المقالة: